العلاج الفيزيائي هو في المقام الأول رعاية “عملية” لمساعدة الناس على أداء حركاتهم وأنشطتهم بطريقة خالية من الألم.

على الأرجح سمعت بمهنة العلاج الفيزيائي خلال حديثك مع صديقٍ حول كيفية التخلص من آلام الظهر. لكنك لا تزال تتساءل من الذي قد يحتاج إلى علاج فيزيائي وكيف يمكن أن يكون ذو فائدة.

يتعرف الأشخاص على أخصائيي العلاج الفيزيائي بعد تلقي العلاج شخصياً أو إثر رؤية المرضى الذين يتعالجون جراء مشاكل تقويم العظام مثل آلام أسفل الظهر أو آلام الرقبة أو التهاب المفاصل في الركبة أو العمليات الجراحية أو أثناء استعادة الوظيفة بعد إصابةٍ عصبية كالسكتة الدماغية.

الصحة ليست فقط عدم وجود الأمراض؛ هي أيضًا القدرة على الحفاظ على وضعٍ مستقيمٍ، على الحركة وأداء جميع المهام والأنشطة اليومية منها على الأخص الاستمرار في وظائفنا، العناية بأسرنا والاستمتاع بجميع أنواع المناسبات مع الأصدقاء والأشقاء.

يعتبر المعالجون الفيزيائيون خبراء في الحركة والأداء. يتدخلون لمساعدة المرضى على استعادة أدائهم الأمثل واسترجاع أو الحفاظ على صحتهم وتعزيز العافية مدى الحياة. يخصص المعالجون الفيزيائيون وقتهم لمعالجة الأشخاص الذين يشكون من حالات صحية متعددة ولمنع حصول إصابات محتملة وبالتالي تفادي عواقبها. يمكن أن يعمل المعالجون الفيزيائيون أيضًا كمستشارين في البيئات الصناعية، المؤسسات التعليمية، الأماكن الرياضية والأندية الترفيهية.

العلاج الفيزيائي هو في المقام الأول رعاية “عملية” لمساعدة الناس على أداء حركاتهم وأنشطتهم بطريقة خالية من الألم. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم المعالج الفيزيائي طرقًا وتقنيات مختلفة أثناء الجلسة مثل تحريك الجسم، التدليك، الموجات فوق الصوتية، الحزم الساخنة والباردة، وأجهزة علاج كهربائية …

وفق حالة المريض، يمكن أن يضيف إلى جلسة العلاج أيضًا إجراء التمارين في المنزل التي عادةً ما يعترف ويتكفل بها الضمان الاجتماعي أو التأمين.